قصة ماشطة ابنة فرعون:
في رحلة الرسول ﷺ ” الإسراء و المعراج ” ، مر الرسول على بقعة أرض يخرج
منها رائحة طيبة ، فسأل سيدنا جبريل عليه السلام ، عنها فأخبره أن هذه
المنطقة هي التي دفن فيها ماشطة ابنة فرعون وأطفالها.
في أحد القصور الضخمة التي يسكنها فرعون وأولاده ، كانت هناك سيدة تعمل ماشطة لابنة فرعون ، وكانت تمشط لها شعرها وتزينها ، وتساعدها وتربيها مع أخواتها ، كانت تعمل من أجل أن تعول أطفالها الخمسة .
في أحد الأيام كانت الماشطة تمشط لابنة فرعون شعرها ، فإذا بالمشط يقع من يدها ، فانحنت لتلتقطه .وقالت ” بسم الله ” ، فسألتها الفتاه ” تقصدين والدي ؟ .فأجابت أقصد الله تعالى، ربي وربك ورب والدك ، فشعرت الفتاه بالحيرة وتعجبت من أنها تعبد إله غير فرعون ، وأخبرت الفتاة أبيها الذي غضب أن هذه المرأة تعبد إله غيره .
استدعى فرعون الماشطة وأمرها أن تقر بأنها تعبده ، وحاول أن يضربها ويحبسها ، ولكنها ثبتت على دينها ، فقرر فرعون أن يحاسبها على إيمانها بالله .
فأمر باحضار بقرة من نحاس واحميت على نار حامية ، وهددها فرعون بأنه سيلقيها فيها إن لم تغير ما قالت .
فرفضت وأصرت على موقفها ، فأحضر أطفالها وألقاهم أمامها واحدا تلو الأخر ، وكانت في كل مرة تقول أن الله واحد ، ولكن الأم كانت قوية رغم ألم قلبها على أطفالها .
أخيرا وصل دور الرضيع والذي كان الأحب إلى قلبها ، فلما أمسك به جنود فرعون حتى يلقوه في البقرة، شعرت بالألم ، وكادت أن تتنازل عن موقفها .
لولا أن الله تعالى أنطق الرضيع ، ولكن لم يسمعه أحدًا سواها .قال حينها الرضيع : يا أماه أصبري ، فإنك على الحق فعادت القوة من جديد إلى قلبها ، وأصرت على إكمال موقفها ، وألقت بنفسها في القدر مع أطفالها .
فعلى الرغم من الألم والمعاناة التي مرت بهذه المرأة إلا أنها ثبتت على موقفها وأصرت على إيمانها احتسابا لوجه الله ، وقد أتى في الذكر أن الله أثابها بهذا الصبر ، وهذا الألم وجعلها أية في القرآن الكريم ، وقصة في السيرة النبوية ، يقرأها الناس حتى اليوم ويتعجبون من ثبات و قوة إيمان هذه المرأة .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : تَكَلَّمَ أَرْبَعَةُ صِغَارٍ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلام ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَشَاهِدُ يُوسُفَ ، وَابْنُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ
في أحد القصور الضخمة التي يسكنها فرعون وأولاده ، كانت هناك سيدة تعمل ماشطة لابنة فرعون ، وكانت تمشط لها شعرها وتزينها ، وتساعدها وتربيها مع أخواتها ، كانت تعمل من أجل أن تعول أطفالها الخمسة .
في أحد الأيام كانت الماشطة تمشط لابنة فرعون شعرها ، فإذا بالمشط يقع من يدها ، فانحنت لتلتقطه .وقالت ” بسم الله ” ، فسألتها الفتاه ” تقصدين والدي ؟ .فأجابت أقصد الله تعالى، ربي وربك ورب والدك ، فشعرت الفتاه بالحيرة وتعجبت من أنها تعبد إله غير فرعون ، وأخبرت الفتاة أبيها الذي غضب أن هذه المرأة تعبد إله غيره .
استدعى فرعون الماشطة وأمرها أن تقر بأنها تعبده ، وحاول أن يضربها ويحبسها ، ولكنها ثبتت على دينها ، فقرر فرعون أن يحاسبها على إيمانها بالله .
فأمر باحضار بقرة من نحاس واحميت على نار حامية ، وهددها فرعون بأنه سيلقيها فيها إن لم تغير ما قالت .
فرفضت وأصرت على موقفها ، فأحضر أطفالها وألقاهم أمامها واحدا تلو الأخر ، وكانت في كل مرة تقول أن الله واحد ، ولكن الأم كانت قوية رغم ألم قلبها على أطفالها .
أخيرا وصل دور الرضيع والذي كان الأحب إلى قلبها ، فلما أمسك به جنود فرعون حتى يلقوه في البقرة، شعرت بالألم ، وكادت أن تتنازل عن موقفها .
لولا أن الله تعالى أنطق الرضيع ، ولكن لم يسمعه أحدًا سواها .قال حينها الرضيع : يا أماه أصبري ، فإنك على الحق فعادت القوة من جديد إلى قلبها ، وأصرت على إكمال موقفها ، وألقت بنفسها في القدر مع أطفالها .
فعلى الرغم من الألم والمعاناة التي مرت بهذه المرأة إلا أنها ثبتت على موقفها وأصرت على إيمانها احتسابا لوجه الله ، وقد أتى في الذكر أن الله أثابها بهذا الصبر ، وهذا الألم وجعلها أية في القرآن الكريم ، وقصة في السيرة النبوية ، يقرأها الناس حتى اليوم ويتعجبون من ثبات و قوة إيمان هذه المرأة .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : تَكَلَّمَ أَرْبَعَةُ صِغَارٍ : عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلام ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَشَاهِدُ يُوسُفَ ، وَابْنُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ