علاج المصيبة
-1 {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي
الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ
وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}
[الحديد 22-23].
-2 {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا
بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن: 11].
-3 "ما من عبدٍ تُصيبه مصيبة
فيقول: إِنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا
أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها". [مسلم 2/633].
-4 "إذا مات ولد العبد قال الله
لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقول نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقول:حمدك
واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد".
[الترمذي، وانظر: صحيح الترمذي 1/298].
-5 "يقول الله تعالى: ما لعبدي
المؤمن عندي جزاء إِذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم اتسبه إلا الجنة".
[البخاري مع الفتح 11/242].
-6 وقال عليه الصلاة والسلام لرجلٍ مات
ابنه: "ألا تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك".
[أحمد والنسائي وسنده على شرط الصحيح وصححه الحاكم وابن حبان وانظر فتح الباري
11/234].
-7 "يقول الله عزَّ وجلَّّ إذا
ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر [واحتسب] عوضته منهما الجنة" يريد عينيه. [البخاري
مع الفتح 10/116 وما بين المعكوفين من سنن الترمذي انظر صحيح الترمذي 2/286].
-8 "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض
فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها". [البخاري مع الفتح
10/120 ومسلم 4/1991].
-9 "ما من مسلم يشاك شوكةً فما
فوقها إلا كتبت له بها درجةٌ ومحيت عنه بها خطيئةٌ". [مسلم 4/1991].
-10 "ما يصيب المؤمن من وصبٍ
[الوصب: الوجع اللازم ومنه قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9]
أي لازم ثابت. انظر شرح النووي 16/130] ولا نصبٍ [النصب: التعب] ولا سقمٍ ولا حزنٍ
حتى الهمِّ يهمه [قيل بفتح الياء وضم الهاء "يهمه" وقيل "يهمه"
بضم الياء وفتح الهاء، أي: يغمه وكلاهما صحيح، انظر شرح النووي 16/130]. إلا
كُفِّر به من سيئاته". [مسلم 4/1993].
-11 "إنَّ عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإنَّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط". [الترمذي وابن ماجه وانظر صحيح الترمذي 2/286].