علاج المريض لنفسه
"ضع يدك على الذي تألم من جسدك
وقل: بسم الله، ثلاثاً، وقل سبع مراتٍ: أعوذ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد
وأحاذر". [مسلم 4/1728].
علاج المريض في عيادته
"ما من عبدٍ مسلمٍ يعود مريضاً لم
يحضر أجله فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يشفيك إلا
عُوفي". [أخرجه الترمذي وأبو داود وانظر صحيح الترمذي 2/210 وصحيح الجامع
5/180].
علاج القلق والفزع في النوم
"أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه
وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون". [أبو داود 4/12 وانظر
صحيح الترمذي 3/171].
علاج الحمى
قال عليه الصلاة والسلام "الحمى من
فيح جهنم فأبردوها بالماء". [البخاري مع الفتح 10/174 ومسلم 4/1733].
علاج اللسعة واللدغة
-1 تُقرأ فاتحة الكتاب مع جمع البزاق
تفله على اللسعة. [البخاري مع الفتح 10/208].
-2 يُمسح عليها بماءٍ وملح مع قراءة: قل
يا أيها الكافرون، والمعوذتين. [الطبراني في المعجم الصغير 2/830، وانظر مجمع
الزوائج 5/111 وحسن إسناده].
علاج الغضب
علاج الغضب يكون بطرقتين:
الطريق الأول: الوقاية
وتحصل باجتناب أسباب الغضب ومن هذه
الأسباب الكبر، والإِعجاب بالنفس، والافتخار، والحرص المذموم، والمزاح في غير
مناسبةٍ، والهزل وما شابه ذلك.
الطريق الثاني: العلاج إذا وقع الغضب
وينحصر في أربعة أنواعٍ:
-1 الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
-2 الوضوء.
-3 تغيير الحالة التي عليها الغضبان:
بالجلوس أو الاضطجاع، أو الخروج، أو الإِمساك عن الكلام، أو غير ذلك.
-4 استحضار ما ورد في كظم الغيظ من
الثواب وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان.
العلاج بالحبة السوداء
قال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ في
الحبة السوداء شفاءً من كل داءٍ إلا السَّام" قال ابن شهاب: السَّام: الموت،
والحبة السوداء: "الشونيز". [البخاري مع الفتح 10/134، ومسلم 1735].
والحبة السوداء كثيرة المنافع جداً. وقوله: "شفاءً من كل داءٍ" مثل قوله
تعالى: {تدمر كل شيء بأمر ربها} [الأحقاف: 25]، أي كل شيءٍ يقبل التدمير ونظائره.
العلاج بالعسل
-1 قال الله عزَّ وجلَّ في ذكر النحل:
{يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ
لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 69].
-2 وقال عليه الصلاة والسلام:
"الشفاء في ثلاث: في شرطة محجمٍ، أو شربة عسلٍ، أو كيَّةٍ بنار، وأنا أنهى
أمتي عن الكيِّ".
العلاج بماء زمزم
-1 قال عليه الصلاة والسلام في ماء
زمزم: "إنها مباركةٌ إنها طعام طعمٍ [وشفاء سُقمٍ]" [مسلم 4/1922 وما
بين المعكوفين عند البزار والبيهقي والطبراني وإسناده صحيح، انظر: مجمع الزوائد
3/286].
-2 وحديث جابرٍ يرفعه: "ماء زمزم
لما شُرب له" [أخرجه ابن ماجه وغيره، وانظر: صحيح ابن ماجه 2/183، وإرواء
الغليل 4/320].
-3 و "كان يحمل ماء زمزم [في
الأداوي] والقرب، فكان يصبُّ على المرضى ويسقيهم" [الترمذي والبيهقي 5/205،
وانظر صحيح الترمذي 1/284]. قال ابن القيِّم رحمه الله تعالى: وقد جربت أنا وغيري
من الاستشفاء بماء زمزم أموراً عجيبةً واستشفيت به من عدة أمراضٍ فبرأت [وغير أهل
الحجاز يقولون: "فبرئتُ". انظر: النهاية في غريب الحديث 1/111]. بإذن
الله [زاد المعاد 4/393و 178].